اعتداء أحد الجماهير على رئيس نادي فنربخشة علي كوتش
نشر :
منذ 34 دقيقة|
اخر تحديث :
منذ 34 دقيقة|
- حوادث العنف في الملاعب التركية تعود إلى سنوات طويلة
- ديربي إسطنبول في 2013 بين فنربخشة وغلطة سراي شهد أعمال شغب واعتقالات بالجملة
شهدت الملاعب التركية حادثة عنف جديدة تمثلت في اعتداء على رئيس نادي فنربخشة، علي كوتش، بعد مباراة الفريق التي انتهت بالتعادل 2-2 أمام غوزتيبي، وفي أجواء مشحونة، تسلل أحد المشجعين إلى الملعب واعتدى على كوتش بدفعه أرضًا، قبل أن يتم استهدافه من المدرجات بزجاجة ألقيت نحوه، مما أدى إلى إصابته.
الحادثة، التي وثقت بالفيديو وانتشرت بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أضافت فصلاً جديدًا إلى سجل العنف المتكرر في كرة القدم التركية. حيث أصبحت المشاهد الفوضوية في المباريات الكبيرة مألوفة، خصوصاً في مواجهات الديربي بين الأندية الكبرى مثل غلطة سراي، فنربخشة، وبشكتاش.
ورغم الجهود المبذولة من الاتحاد التركي لكرة القدم لزيادة الأمن وفرض عقوبات صارمة على مثيري الشغب، إلا أن الحوادث العنيفة لا تزال تسيطر على أجواء كرة القدم في البلاد.
حوادث العنف في الملاعب التركية تعود إلى سنوات طويلة، حيث كانت بعض المباريات الكبرى، مثل ديربي إسطنبول في 2013 بين فنربخشة وغلطة سراي، شاهدة على أعمال شغب واعتقالات بالجملة. وفي 2022، تم حظر أحد مشجعي بشكتاش مدى الحياة بعد إلقاء مقذوفة كادت أن تصيب حارس مرمى الفريق المنافس.
يظل هذا الحادث الأخير دليلاً على التحديات المستمرة التي تواجه الكرة التركية في محاولاتها للتغلب على العنف المتزايد في الملاعب، رغم الإجراءات الأمنية المتزايدة.