المشهد المعاصر | “استعادة الأمل”.. مبادرة أردنية بتوشيح ملكي لدعم مبتوري الأطراف في غزة

26 أغسطس 2024آخر تحديث :
المشهد المعاصر | “استعادة الأمل”.. مبادرة أردنية بتوشيح ملكي لدعم مبتوري الأطراف في غزة
  • الخدمات الطبية الملكية اتفقت مع شركتين توفران تقنية رائدة تسمح بتركيب طرف اصطناعي فعال خلال ساعة واحدة
  • أكثر من 15 ألف شخص حصيلة تقديرية لإصابات بتر الأطراف في غزة جراء العدوان

مع ارتفاع حصيلة الإصابات جراء العدوان على غزة إلى مستويات مروعة، وتجاوز قدرات مستشفيات القطاع في إجراء العمليات الجراحية الإنقاذية، فإن الوضع الإنساني يزداد تعقيدًا.



ويُقدّر عدد مبتوري الأطراف في غزة نتيجة العدوان بأكثر من 15 ألف شخص، فيما تبلغ التكلفة التقديرية لتركيب طرف اصطناعي للشخص الواحد حوالي 1400 دولار، بحسب بيان صادر عن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.

ستقوم الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بشراء الأطراف الاصطناعية مباشرة من الشركات وتزويد العيادات المتنقلة بها، وفقًا للجيش الأردني.

عادةً ما يحتاج مبتورو الأطراف إلى إجراء 10-12 زيارة إلى مركز الأطراف الاصطناعية قبل أن يتمكنوا من الحصول على أطراف اصطناعية يمكنهم استخدامها بشكل منتظم. تستغرق هذه العملية من 3 إلى 4 أشهر بشرط أن يتمكن المرضى من الوصول إلى مركز الأطراف الاصطناعية.



وأضاف الجيش العربي أنه سيتم توثيق عمليات تركيب الأطراف في السجلات الطبية الإلكترونية من خلال برنامج “حكيم”، مما يتيح إجراء الاستشارات الإلكترونية عن بعد مع أخصائي تأهيل في الأردن.

بتوجيه من جلالة الملك عبد الله الثاني لإيجاد حل لهذه الأزمة، اتفقت الخدمات الطبية الملكية مع شركتين توفران تقنية جديدة رائدة قد تتيح تركيب أطراف اصطناعية فعالة خلال ساعة واحدة فقط.

تلقى فريق طبي أردني من المركز الوطني لتأهيل إصابات البتر في مدينة الحسين الطبية في عمان التدريب اللازم لتركيب هذه الأطراف الاصطناعية الجديدة، وتمكنوا من تركيب أطراف اصطناعية لطفل من غزة يعاني من بتر ثلاثي، حيث استطاع المشي في يوم واحد.

كما تم تجهيز عيادتين متنقلتين بكل المعدات اللازمة لتركيب الأطراف الاصطناعية الجديدة، وسيتم إلحاقهما بطاقم طبي مختص إلى المستشفيات الميدانية العسكرية الأردنية في غزة لتركيب أكبر عدد ممكن من الأطراف الاصطناعية لمبتوري الأطراف هناك، بحسب الجيش العربي.

الاخبار العاجلة