- تم تداول خام برنت بالقرب من 71 دولاراً للبرميل
استقرت أسعار النفط بعد تحقيقها لأكبر مكاسبها في أكثر من أسبوعين نتيجة إعصار “فرانسين” الذي ضرب مناطق إنتاج النفط الرئيسية في خليج المكسيك، بينما يترقب المتداولون تقرير آفاق السوق من وكالة الطاقة الدولية.
تم تداول خام برنت بالقرب من 71 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه بنسبة 2.1% يوم الأربعاء في جلسة متقلبة، بينما تجاوز خام غرب تكساس الوسيط 67 دولاراً.
وأفاد مكتب السلامة وإنفاذ البيئة الأمريكي أن إعصار “فرانسين”، الذي ضرب اليابسة في لويزيانا مساء الأربعاء، تسبب في توقف إنتاج حوالي 670 ألف برميل يومياً، وهو ما يعادل نحو 39% من الإنتاج الإجمالي.
تقلبات أسعار النفط في 2024
يظل سعر النفط الخام منخفضاً منذ بداية العام، بسبب المخاوف من ضعف الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط، وعلامات التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة.
هذه الظروف دفعت تحالف “أوبك+” إلى تأجيل تخفيف قيود الإمدادات لمدة شهرين.
علامات على ضعف سوق النفط
يظهر ضعف السوق الحالي أيضاً في ضيق فارق السعر بين عقود النفط المختلفة الآجال.
حيث انخفضت الفجوة بين أقرب عقدين لبرنت لشهر ديسمبر، وهو مقياس مفضل للمتداولين لتسعير التوقعات طويلة المدى، إلى 1.17 دولار للبرميل في حالة “باكورديشن”، مقارنة بأكثر من 3 دولارات الأسبوع الماضي.
في وقت لاحق من اليوم الخميس، ستصدر وكالة الطاقة الدولية تقريرها الشهري، الذي يقدم رؤية جديدة لظروف السوق حتى عام 2025. وذكرت الوكالة الشهر الماضي أن المخزونات سترتفع العام المقبل حتى لو ألغت “أوبك+” زيادات الإمدادات.
توقعات سلبية للمراقبين
مع استمرار تقلبات السوق، يزداد الحذر بين المتداولين بشأن توقعات الأسواق الأوسع. حيث وصلت التقلبات الضمنية لخام برنت إلى أعلى مستوياتها في خمسة أسابيع.
كما أن التوقعات السلبية تجددت لدى المراقبين، حيث يتوقع بنك “سيتي غروب” ومجموعة “ترافيغورا” تراجع خام برنت إلى نطاق 60 دولاراً للبرميل.
وأشار ماكس لايتون، رئيس أبحاث السلع في “سيتي غروب”، إلى أن التراجع الأخير في الأسعار يقلل الحاجة إلى إمدادات إضافية من “أوبك+”.
