المشهد المعاصر | نتنياهو: لن نسمح لقوات هيئة تحرير الشام أو الجيش السوري الجديد بالدخول إلى المناطق الواقعة جنوب دمشق

• نتنياهو: تمكنا من إعادة 192 محتجزًا منذ بداية الحرب
• نتنياهو: أشكر الرئيس ترمب على قرار تزويدنا بأسلحة جديدة ونوعية
• نتنياهو: نخوض حربا ضارية على سبع جبهات ضد من يسعون إلى إبادتنا
• نتنياهو: قواتنا ستبقى تقاتل في الضفة الغربية ولأول مرة منذ عشرات السنين أدخلنا دبابات إلى الضفة
• تنياهو: أعدنا 192 محتجزا حتى الآن منذ بداية الحرب
• نتنياهو: لن نسمح لقوات هيئة تحرير الشام أو الجيش السوري الجديد بالدخول إلى المناطق الواقعة جنوب دمشق
• نتنياهو: لن نقبل أي تهديد للطائفة الدرزية في سوريا
• تنياهو: قواتنا ستبقى في أعالي الجولان والمنطقة العازلة لفترة غير محدودة

أطلق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الأحد، سلسلة تصريحات، أكد فيها أن كيان الاحتلال “يقاتل من أجل ضمان مستقبله أمام وحوش نهضت لإبادته”.

وأضاف أن قوات الاحتلال “تخوض حربًا ضارية على سبع جبهات ضد من يسعون إلى إبادته”، مشددًا على التمسك بأهداف الحرب: “إعادة المحتجزين، تدمير قدرات حماس، وإزالة التهديدات التي تواجه مواطنينا”.

وكشف نتنياهو أن الاحتلال تمكن من إعادة 192 محتجزًا منذ بداية الحرب، متعهدًا بـ”عدم التخلي عن واجب استعادة جميع المحتجزين بكل الوسائل المتاحة”.

وفي سياق حديثه، وجه شكره للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على “قراره تزويد الاحتلال بأسلحة جديدة ونوعية”، واصفًا إياها بأنها “ستترك أثرًا كبيرًا في القتال”.

كما أشار إلى “نجاح الاحتلال في تفكيك منظومات إرهابية بنيت حولنا بدعم إيراني على مدى عقود”، محذرًا من أن قواته “جاهزة في أي لحظة للعودة إلى أعلى مستويات القتال ضد أعدائها”.

وفي سياق التطورات السورية، شدد نتنياهو على أن الاحتلال “لن يقبل تواجد قوات النظام السوري الجديد أو هيئة تحرير الشام في جنوب سوريا قرب حدودنا، ولن نسمح بدخولها إلى المناطق جنوب دمشق”. وأضاف أن “قواتنا ستبقى في أعالي الجولان والمنطقة العازلة لفترة غير محدودة”، محذرًا من أن الاحتلال “لن يتسامح مع أي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سوريا”، مؤكدًا التزامه بحمايتها.

تأتي هذه التصريحات في ظل توترات متصاعدة، تعكس استراتيجية الاحتلال لتوسيع نفوذه العسكري وفرض شروطه على الجبهات المتعددة المحيطة به.