القاضي العشائري الشيخ طراد الفايز
نشر :
منذ 19 دقيقة|
اخر تحديث :
منذ 19 دقيقة|
اسم المحرر :
هاشم المناصير
- الشيخ الفايز: أول قضية عشائرية حكمت فيها كانت في عمر الـ 30 وكانت قضية شرف
- الشيخ الفايز: القاضي العشائري يجب أن يكون متميزا من ناحية دينية وعقلانية وأخلاقية ونظافة اليد
- الشيخ طراد الفايز: لا أقبل القضاء في قضايا المخدرات والسرقة
- الشيخ الفايز: الأردن وفلسطين جسد واحد ولا يمكن فصلهما
- الشيخ الفايز: كرم الفلسطينيين لا يوصف وفيهم الطيبة والشهامة
- الشيخ الفايز: اشترطت عدم توقيع جواز سفري من الاحتلال الإسرائيلي عند دخول الأراضي الفلسطينية
أكد القاضي العشائري الشيخ طراد الفايز أن العشائرية والقبائلية موجودة منذ الأزل، منذ عهد سيدنا آدم، وهي ركيزة أساسية في الأردن، مشيرًا إلى أن القضاء العشائري لا يزال معمولًا به في المملكة ويخضع لنظام الاستئناف والتمييز كالمحاكم الرسمية.
وأوضح الفايز خلال حديثه عبر لبرنامج حلوة يا دينا والذي يعرض على قناة المشهد المعاصر، أن القاضي العشائري يجب أن يتميز بالمعرفة الدينية والعقلانية والأخلاق ونظافة اليد، لافتًا إلى أن أول قضية عشائرية تولى النظر فيها كانت قضية شرف وكان عمره آنذاك 30 عامًا.
وأشار إلى أن القضاء العشائري يشترط أن يكون الشاهد معروفًا بالعدل ونظافة السيرة، داعيًا القضاء المدني إلى تبني هذا النهج وعدم قبول شهادة من لا تتوافر فيه هذه المعايير. كما شدد على أنه يرفض تولي قضايا المخدرات والسرقة، نظرًا لما تحمله هذه الجرائم من آثار مدمرة على المجتمع.
وعن دوره في القضاء العشائري، بيّن الفايز أن هذه المسؤولية تتطلب جهدًا كبيرًا، وقد يبقى مستيقظًا الليل بأكمله لحل بعض القضايا، مؤكدًا أن الجاهة العشائرية يجب أن تحترم عائلة المكلومين وتعطيهم حقهم الكامل دون خجل.
وفي حديثه عن الأردن، شدد الفايز على أن المملكة بلد قومي نشأ على هذه المبادئ، وأن الهاشميين هم أهل القومية، لافتًا إلى أن الأردن وفلسطين يشكلان جسدًا واحدًا.
كما كشف عن زيارته إلى فلسطين بعد طلب من السلطة الفلسطينية للحكم في قضية عشائرية، موضحًا أنه اشترط عدم توقيع جواز سفره من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مما أخر دخوله عدة أشهر، لكنه حظي باستقبال مميز من الفلسطينيين، الذين وصفهم بالكرماء ذوي الطيبة والشهامة.
واختتم الفايز حديثه بالدعوة إلى عدم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة الفتنة والنعرات، مشددًا على أهمية تكاتف الشعوب العربية لدعم قضايا الأمة.