الرئيس الأرميكي دونالد ترمب ورئيس الاحتلال بنيامين نتنياهو
نشر :
منذ ساعة|
اخر تحديث :
منذ 27 دقيقة|
- دبلوماسيين : الاختلاف بين ترامب ونتنياهو يكمن في كيفية زيادة الضغط على إيران
أشارت وكالة “رويترز”، الثلاثاء، إلى وجود اختلاف في الرؤى بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بشأن أهدافهما النهائية في إيران وغزة والشرق الأوسط عمومًا.
وخلال لقائهما يوم الإثنين، استعرض الزعيمان نجاح الغارات التي استهدفت البنية التحتية النووية لإيران الشهر الماضي، وأكدا أنهما أعاقا برنامجًا يقولان إنه كان يهدف إلى تصنيع قنبلة نووية.
وصرّح دبلوماسيان أن تقييمات الاستخبارات تشير إلى أن إيران تحتفظ بمخزون مخبّأ من اليورانيوم المخصب، ولديها القدرة التقنية على إعادة بناء منشآتها، مما يجعل كلًا من ترمب ونتنياهو يدركان أن ما تحقق لا يعدو كونه انتصارًا قصير الأمد، وليس نصرًا استراتيجيًا.
وأوضح الدبلوماسيان أن الخلاف بين الزعيمين يكمن في كيفية زيادة الضغط على إيران.
وبيّن ترمب أن أولويته هي الاعتماد على الدبلوماسية، مع السعي لتحقيق هدف محدود يتمثل في ضمان عدم امتلاك إيران لسلاح نووي. وكانت طهران قد نفت مرارًا سعيها للحصول على هذا السلاح.
ووفقًا لمصادر مقربة من رئيس وزراء الاحتلال، يريد نتنياهو، في المقابل، استخدام مزيد من القوة لإجبار طهران على تقديم تنازلات جوهرية بشأن التخلي عن برنامج تخصيب اليورانيوم، الذي تعتبره إسرائيل تهديدًا وجوديًا، حتى لو أدى ذلك إلى انهيار الحكومة الإيرانية.
ويعكس الانقسام حول إيران الخلاف ذاته في ملف قطاع غزة. فبينما يدفع ترمب، الحريص على تقديم نفسه كصانع سلام عالمي، نحو وقف جديد لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، تبقى ملامح أي اتفاق لما بعد الحرب غير واضحة، ونهايتها غير مؤكدة.
ورغم تأييد نتنياهو العلني لمحادثات وقف إطلاق النار، فإن القضاء على حماس يبقى أبرز أولوياته.