نشر :
منذ ساعتين|
- مهرجان جرش 2025: نافذة لتعزيز دور الجمعيات المحلية وتسويق المنتجات التراثية
في إطار الاستعدادات لانطلاق فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في الثالث والعشرين من تموز الجاري، تتواصل الجهود التشاركية بين الجهات الرسمية والمجتمعية لتمكين الجمعيات المحلية وتسليط الضوء على إبداعاتها ومنتجاتها أمام جمهور واسع من داخل المملكة وخارجها.
وأكد محافظ جرش الدكتور مالك خريسات أهمية التنسيق بين جميع الجهات لإنجاح المهرجان، مشيرًا إلى أنه يشكل منصة تعكس الصورة الحضارية والثقافية والفنية للأردن، وتُظهر تنوعه الإنساني والتراثي. ولفت إلى أنه تم تشكيل لجنة خاصة لمتابعة التحضيرات وضمان الجاهزية الشاملة من حيث النظافة والبنية التحتية وتأمين كافة المستلزمات.
من جانبه، أوضح المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، أن المهرجان لا يقتصر على العروض الفنية والترفيهية، بل يتجاوزها نحو تمكين المجتمعات اقتصاديًا من خلال دعم وتسويق المنتجات الحرفية والتراثية، ما يسهم في تحقيق تنمية محلية مستدامة.
وفي السياق ذاته، قال الوزير الأسبق وعضو اللجنة العليا السابق للمهرجان الدكتور عاطف عضيبات، إن الفعاليات المصاحبة للمهرجان تتيح للجمعيات عرض منتجاتها والتعريف بأهدافها، مما يعزز الوعي المجتمعي ويدعم هذه الجمعيات ماديًا ومعنويًا.
وأشار رئيس بلدية جرش الكبرى محمد سليمان بني ياسين إلى مشاركة واسعة من أبناء المحافظة، خصوصًا في اللجان التنظيمية والمعارض، ما يضمن تمكين النساء الحرفيات والشباب والفرق الشعبية، بالإضافة إلى الاستعداد الكامل من قبل البلدية لتوفير بيئة جاذبة وآمنة لضيوف المهرجان.
وأكد رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في جرش زيد زبون أن المهرجان يُعد أحد أبرز الفعاليات الثقافية التي تسهم في الترويج للتراث المحلي ودعم القضايا الاجتماعية، موضحًا أنه يمثل منصة للجمعيات لتقديم ابتكاراتها المجتمعية المتنوعة.
من جهتها، شددت عضو مجلس إدارة جمعية البيئة الأردنية فريال نظامي على أهمية المهرجان في دعم الأسر المنتجة وتعزيز دخلها من خلال الترويج لمنتجاتها البيئية والتراثية.
كما أكد رئيس جمعية رواق جرش للثقافة والتراث أحمد الصمادي، أن المهرجان يشكل فرصة حقيقية للجمعيات المحلية لتسويق منتجاتها الثقافية والحرفية، والتفاعل مع جمهور واسع، مما يسهم في إبراز ثراء وتنوع التراث الجرشـي الأصيل.