المشهد المعاصر | ارتفاع أسعار النفط عالميا في ظل توقعات بنمو الطلب من أميركا والصين

16 يوليو 2025Last Update :
المشهد المعاصر | ارتفاع أسعار النفط عالميا في ظل توقعات بنمو الطلب من أميركا والصين

نشر :  

منذ 18 دقيقة|

اخر تحديث :  

منذ 14 دقيقة|

  • صعود العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 0.2% لتسجّل 68.87 دولاراً للبرميل

شهدت أسعار النفط ارتفاعًا في تعاملات الأربعاء، مدعومةً بتوقعات باستمرار نمو الطلب على النفط في أكبر سوقين استهلاكيين في العالم، وهما أميركا والصين، وذلك في ظل مؤشرات تحسن التوقعات الاقتصادية العالمية.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 0.2% لتسجّل 68.87 دولاراً للبرميل. كما ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنحو 0.3% لتصل إلى 66.78 دولاراً.

يأتي هذا الارتفاع بعد تراجع دام يومين، حيث تجاهلت السوق بشكل كبير احتمال اضطراب الإمدادات النفطية بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على مشتري النفط الروسي.

التنافس بين الطلب الموسمي والمخاوف التجارية

تحركت الأسعار في نطاق ضيق نسبيًا، حيث توازنت إشارات الطلب الموسمي القوي نتيجة زيادة السفر الصيفي في نصف الكرة الشمالي مع المخاوف من أن تؤدي الرسوم الأميركية على الشركاء التجاريين إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وتراجع استهلاك الوقود.


في مذكرة صادرة عن محللي مجموعة بورصات لندن، ذكروا أن “الطلب الموسمي القوي يوفر حالياً زخماً لأسعار النفط، إذ يبلغ السفر والنشاط الصناعي ذروتهما”.

وأشاروا إلى أن زيادة استهلاك البنزين في الولايات المتحدة خلال عطلة الرابع من يوليو تُظهر طلبًا قويًا على الوقود، مما ساهم في تعويض الضغوط النزولية الناتجة عن ارتفاع المخزونات والمخاوف التجارية.

الاقتصاد الصيني يخفف المخاوف العالمية

ورغم أن البيانات الصينية أظهرت تباطؤًا في النمو الاقتصادي خلال الربع الثاني، إلا أن التراجع كان أقل حدة مما كان متوقعًا.

ويُعزى هذا التباطؤ جزئياً إلى تسريع وتيرة الشحنات التصديرية تحسّبًا للرسوم الأميركية، مما خفف من المخاوف بشأن ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستورد للنفط الخام.

توقعات بتحسن اقتصادي عالمي

كما توقعت منظمة الدول المصدّرة للبترول (أوبك) في تقريرها الشهري، الذي صدر أمس الثلاثاء، أن يشهد الاقتصاد العالمي تحسناً في أدائه خلال النصف الثاني من العام، مما يدعم بدوره توقعات نمو الطلب على النفط.

وأشار التقرير إلى أن الهند والصين والبرازيل شهدت أداءً اقتصاديًا أقوى من المتوقع، بينما سجلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي علامات انتعاش منذ بداية العام.

Breaking News