الجندي “الإسرائيلي” الأسير في غزة روم بارسلافسكي
نشر :
منذ 26 دقيقة|
اخر تحديث :
منذ 23 دقيقة|
- الجندي “الإسرائيلي” الأسير بغزة روم بارسلافسكي: أنا لا أكل ولا أشرب وأرجوكم أدخلوا الطعام لأنني أموت من الجوع
بثت كتائب سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الرسالة الأخيرة للجندي الإسرائيلي الأسير روم بارسلافسكي، الذي كان قد فقد الاتصال مع المجموعة الآسرة بعد هذه الرسالة.
وفي الرسالة التي جرى بثها، ظهر الجندي وهو يناشد بإدخال الطعام قائلاً: “أنا لا أكل ولا أشرب، وأرجوكم أدخلوا الطعام لأنني أموت من الجوع”. كما أضاف في رسالته: “أخشى ألا أخرج حيا من القطاع”.
وأكد بارسلافسكي في رسالته أنه تم حرمانه من الطعام بسبب عملية “عربات جدعون”، مشيرًا إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يتحمل مسؤولية حالته الصحية وما يعانيه من نقص في الغذاء والظروف المعيشية.
وقال بارسلافسكي في رسالته: “سلام لكل من يشاهد هذا الشريط.. أنا روم بارسلافسكي، أبلغ من العمر 22 عامًا، جندي في الجيش الإسرائيلي، أسير لدى حركة الجهاد الإسلامي – سرايا القدس”.
وأضاف الجندي في رسالته أنه مضى على أسرِه قرابة السنتين، مشيرًا إلى معاناته المستمرة طوال هذه الفترة. وقال: “سنتان من المعاناة بعد عملية جدعون ساعر التي جلبتموها على غزة، وأنا هنا أعيش وضعًا غير جيد، مع آلام في قدمي ويداي، ولا يوجد أي شيء من الصباح حتى الليل يخفف معاناتي”.
وتابع بارسلافسكي أنه كان قد شاهد التلفاز بأمر من سرايا القدس، وقال: “شاهدت الأطفال يموتون جوعًا، وهياكل عظمية، ولم أرَ مناظر كهذه لأطفال إسرائيليين. هذا غير منطقي، وهذا تنكيل بهم”.
وفي رسالته، حمل بارسلافسكي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية حالته الصحية، قائلًا: “نتنياهو يتحمل مسؤولية مرضي ودمي. كنت قريبًا جدًا من الموت، وأنا هنا أموت من الجوع”.
وختم الجندي رسالته بالقول: “أرجوكم أدخلوا الطعام قبل أن أموت من الجوع. كانت سرايا القدس يساعدونني ويلبون طلباتي، لكن الآن نفد التموين”.