فلسطينيون يتلقون مساعدات إنسانية من نقطة توزيع مساعدات
نشر :
منذ 6 ساعات|
اخر تحديث :
منذ 6 ساعات|
- مقررون أمميون: تسمية هذه الكيانات بـ’الإنسانية’ يُعد تضليلاً متعمدًا ويُسهّل عمليات تمويه تنفذها “إسرائيل”
دعا عدد من المقررين الخاصين والخبراء المستقلين التابعين للأمم المتحدة، الثلاثاء، إلى تفكيك مؤسسة غزة الإنسانية على الفور، متهمين إياها بـ”تسخير المساعدات الإنسانية لأجندات عسكرية وجيوسياسية خفية” في انتهاك خطير للقانون الدولي.
وفي بيان مشترك، أعرب 19 خبيرًا أمميًا، من بينهم المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 فرانشيسكا ألبانيزي، عن قلق بالغ إزاء أنشطة المؤسسة، التي بدأت عملها في توزيع المساعدات الغذائية داخل غزة منذ أيار/مايو الماضي.
وقال البيان: “إن تسمية هذه الكيانات بـ’الإنسانية’ يُعد تضليلاً متعمدًا ويُسهّل عمليات تمويه تنفذها “إسرائيل”، كما يُشكل تحقيرًا مباشرًا للمبادئ والمعايير الإنسانية”.
وشدد الخبراء على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، مؤكدين أن تفكيك المؤسسة هو خطوة ضرورية لإعادة المصداقية للعمل الإنساني، مطالبين بتمكين منظمات إنسانية راسخة – سواء تابعة للأمم المتحدة أو منظمات مجتمع مدني – من استعادة زمام المبادرة في إيصال المساعدات المنقذة للحياة.
وكان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد أعلن في 22 تموز أن جيش الاحتلال قتل أكثر من ألف فلسطيني من منتظري المساعدات الغذائية منذ بدء عمل مؤسسة غزة الإنسانية، ثلاثة أرباعهم سقطوا بالقرب من نقاط توزيع تابعة للمؤسسة.