مرصد مينا
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل: “في كل مرة يتخذ فيها أحد قرارا بدعم دولة فلسطينية. يكون رد فعل إسرائيل تحويل الأمر إلى معاداة للسامية”، مشددا على أن “الاعتراف بدولة فلسطينية ليس هدية لحماس”.
وأضاف بوريل اليوم الجمعة: “الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس هدية لحماس، بل على العكس تماما. السلطة الفلسطينية ليست حماس، بل على العكس من ذلك فهما على خلاف عميق”، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي تحدث بالفعل ومول واجتمع مع السلطة الفلسطينية.
يشار أن إسبانيا والنروج وإيرلندا أعلنت أنها ستعترف بدولة فلسطينية في 28 مايو، وحثت دولا أوروبية أخرى على أن تحذو حذوها.
وقالت الدول الثلاث إنها تأمل أن يؤدي قرارها إلى تسريع وتيرة الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في حرب إسرائيل على حركة حماس في قطاع غزة، والتي دخلت الآن شهرها الثامن.
يذكر أن نحو 144 دولة من بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وعددها 193 دولة، تعترف بفلسطين كدولة بما في ذلك معظم دول جنوب العالم وروسيا والصين والهند. لكن عددا قليلا فقط من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وعددها 27، هي التي تعترف بفلسطين كدولة، وأغلبها دول شيوعية سابقة إضافة إلى السويد وقبرص. وقالت دول أخرى إنها تبحث القيام بذات الخطوة منها بريطانيا وأستراليا ومالطا وسلوفينيا، فيما قالت فرنسا إن إقامة دولة فلسطينية ليس “من المحرمات” بالنسبة لباريس لكن التوقيت الآن ليس مناسبا.
وشددت ألمانيا على أن هدفها على المدى البعيد هو التوصل إلى حل الدولتين، لكنها قالت إنها ترى، مثل الولايات المتحدة، أن ذلك لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الحوار.